من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك
من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك، من هو الصحابي الذي بايع حتى الموت في غزوة اليرموك؟بعد وفاة الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – كان المسلمون والصحابة من المجاهدين في سبيل نصرة الدين ورفع رايته ونشر الدعوة الصادقة، كما بدأ المسلمون بتوسيع أراضي الدولة الإسلامية خارج حدود الجزيرة العربية، في عدة معارك مثل معركة اليرموك، وفي مقالنا اليوم عبر موقع رواحل سنتعرف على هذا الصحابي العظيم الذي بايع حتى الموت في معركة اليرموك وما يتعلق بها.
من هو الصحابي الذي بايع حتى الموت في غزوة اليرموك؟
الصحابي الذي بايع حتى الموت في غزوة اليرموك عكرمة بن أبي جهل. وكان عكرمة بن جهل -رضي الله عنه- من أكثر أبيه عداء للإسلام، حيث كانوا من سادة قريش الذين اشتهروا بثروتهم ورفاهتهم وبذخهم في الحياة، وكانوا ينظرون. الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – عدوًا لسلطتهم ودينهم المتمثل في عبادة الأصنام والشرك، وما أسلمه عكرمة حتى كان من أعنف المدافعين عن الدين، ومخلصًا لنبينا الكريم، حتى تشرفت بالاستشهاد في سبيل الله عز وجل في معركة اليرموك التي بايع فيها حتى الموت برفقة 400 فدائي.. من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك
أنظر أيضا: هل القات حرام عند الشيعة
من هي عكرمة بن أبي جهل؟
من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك، عكرمة بن أبي جهل، واسمه الكامل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم بن يزيح بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي، ولقب بأبي عثمان، وهو ابن أبي جهل المعارض. الرسول من منصبه سيد قريش، وبعد وفاته تولى ابنه عكرمة وكان زعيم قبيلة بني مخزوم، وأعلن صراحة عداوته للنبي الكريم والرسالة السماوية، حتى كرمه الله. الإسلام قبل موت النبي.
أنظر أيضا: صحة حديث سيدخل عليكم عكرمة بن أبي جهل مسلم
من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك، بعد ثلاثة أيام من القتال مع الرومان فقد المسلمون الأمل بعد أن حاصرهم الرومان من جميع الجهات، فخرج عكرمة بن أبي جهل – رضي الله عنه – ونادى على الناس قائلاً: من يبايعهم. حتى الموت؟ بخالد بن الوليد الذي كان قائد جيش المسلمين في ذلك الوقت، لكنه أصر على منصبه، وخاطب عكرمة بن الوليد قائلاً: ابتعد عني يا خالد، فإن لك سابقة.
مع رسول الله. أجداد مني ”ولم يكن أن عكرمة دخل إلى صفوف الرومان خاطر بحياته، وكانت السماء تمطر عليه من سهام العسكر الرومان، وتبعه الفدائيون الذين بايعوه صائحين. “الله أكبر” الذي أصاب الرعب في نفوس الجنود الرومان فتراجعوا، وهزمهم رعب هذا المشهد، وكان هذا من أعظم تكريم الصحابي الذي قدمه قبل استشهاده في هذه المعركة.
بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان من هو الصحابي الذي بايع حتى الموت في غزوة اليرموك؟ومن خلاله تعرفنا على هذا الصحابي العظيم ونسبه ونسبه ومكانته قبل إسلامه وبعده، كما علمنا بقصته في معركة اليرموك، ومبايعة الموت التي بايعها، واستشهاده. .