قائمة المحتويات
معلومات عن نزوى كانت نزوى عاصمة سلطنة عمان في العصر الإسلامي المبكر، كما اشتهرت بنشاطها الفكري وعدد أبنائها من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين، لذلك أطلق عليها (بيضة الإسلام)، كما تتميز موقع تقع ولاية نزوى بالقرب من العاصمة الحالية مسقط حيث تبعد عنها مسافة 164 كيلومتر. رواحل سوف نعرض الكثير من المعلومات عن نزوى من خلال هذه المقالة.
معلومات عن نزوى
ضمن المعلومات عن نزوى التي تعتبر المركز الإقليمي في عمان وتشتهر بقلعتها التاريخية وحصونها وأبراجها ومساجدها الأثرية، بالإضافة إلى أسواقها وطراز مبانيها، نقدم المعلومات التالية عنها:[1]
- يعود تاريخ مدينة نزوى إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وتعتبر أقدم مدينة عمانية، وقد سكنها الفرس في العصور القديمة، ولا تزال بعض بساتينها تحمل أسماء فارسية حتى اليوم.
- تقع ولاية نزوى في محافظة الداخلية، وهي أكبر مدنها، وتحديداً على أطراف الجبل الأخضر، وتحتوي على أكبر مساحات من أشجار النخيل في سلطنة عمان.
- اسم نزوى مشتق من الفعل انسحب، وذلك لوقوعها على مفترق الطرق الذي يربط بين مسقط وجبال الحجر والمناطق الشمالية من عمان في الباطنة والظاهرة.
- مناخ نزوى حار صيفاً بارد شتاءً، أما في منطقة الجبل الأخضر فيكون المناخ معتدلاً طوال العام.
- لقد كانت نزوى طوال تاريخها مركزاً للإشعاع الفكري، فقد تخرجت منها أسماء كبيرة من العلماء والمؤرخين والشخصيات البارزة في الفقه واللغة، مثل صاحب المصنف، وصاحب كتاب بيان الشريعة.
- وقد أنشئت في نزوى عدة مدارس ساهمت في النمو العلمي والثقافي للمنطقة منها: المدرسة النزوانية، والمدرسة الرستاقية.
- أطلق عليها السلطان الراحل قابوس بن سعيد اسم “مدينة العلم والتراث” لأنها مركز للعلم والحضارة، كما أنها منطقة لحفظ التراث الإنساني، إذ تضم جامعة نزوى ما لا يقل عن ستة آلاف مخطوطة قديمة محفوظة فيها.
- كانت نزوى مكانًا للقاء التجاري وسوقًا تجاريًا مزدهرًا بين دول شرق وغرب آسيا.
- تتميز نزوى بأسواقها، وأكبرها سوق المواشي والأبقار، كما يوجد بها سوق اللحوم والخضروات، وسوق الأسماك، وسوق نزوى التقليدي للصناعات اليدوية، وسوق التوابل، وتقع جميعها في وسط المدينة.
انظر أيضًا: من بنى قلعة نزوى؟
معالم مدينة نزوى
ومن أبرز معالم ولاية نزوى العمانية والتي تعتبر مناطق جذب سياحي الأماكن التالية:[1]
- حصن نزوى: أو حصن الشهباء، من أقدم وأهم القلاع في سلطنة عمان، استغرق بناؤه 12 عاماً بأمر من الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي الذي طرد الاحتلال البرتغالي من عمان عام 1660م، ويتميز بمساحته الكبيرة وطرازه المعماري الفريد.
- متحف بيت القرش في حصن نزوى: هو أحد البيوت التاريخية الموجودة في حصن نزوى، وهو متحف تاريخي يحتوي على أندر وأقدم العملات المسكوكة والمخطوطات والتحف القديمة، كما يضم أكثر من 5000 قطعة أثرية.
- فلج دارس: وهو أكبر فلج في السلطنة، والفلج عبارة عن مجرى مائي أو نهر صغير، ويقع أيضًا داخل حديقة عامة في منطقة المرفأ تسمى مرفأ دارس.
- – قلعة بيت الرديدة: بنيت في القرن التاسع عشر الميلادي، وتتميز بطرازها المعماري التقليدي.
- البيوت القديمة: يجد السائح متعة كبيرة في التجول حولها، فهي جميلة لأنها مبنية من الطين، وأسقفها مصنوعة من جذوع النخيل، ونقوشها تعود إلى حضارات قديمة مختلفة.
- مساجد نزوى القديمة: من أبرزها مسجد حصن نزوى المعروف بمسجد السلطان قابوس والذي بناه الوالي الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي في القرن الثالث الهجري، كما أمر السلطان قابوس بترميمه ليبقى منارة بارزة للعلم في السلطنة، ومن المساجد أيضاً مسجد سأل الذي يتميز بنقوشه الفريدة.
انظر أيضًا: ما هي أهم المدن في سلطنة عمان؟
بماذا تشتهر مدينة نزوى؟
وبالبحث عن معلومات عن نزوى نجد أنها تشتهر بالعديد من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، وخاصة المشغولات الذهبية والفضية كالحلي، كما تزدهر في دباغة الجلود وصناعة (الفراش) الذي يوضع عليه الطعام، وأغطيته المعروفة بالشط، والكيس الذي تحفظ فيه الحبوب والبقول، والوعاء الذي تحفظ فيه المؤن من الأرز والسكر والتمر وغيرها، بينما تشتهر نزوى عالميًا بتقطير ماء الورد عالي الجودة، بالإضافة إلى الحلويات التقليدية التي يتم تصديرها خارج البلاد.[1]
وبذلك نكون قد قدمنا معلومات عن نزوى، أقدم وأعرق المدن العمانية، التي كانت عبر تاريخها موطناً للعلماء والمفكرين ورجال الفقه والبلاغة، الذين يذكرهم التاريخ بحروف من نور.
