ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى
قائمة المحتويات
ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى ما حكم عزو النعم إلى الله تعالى ، فإن نعمة الله عز وجل على الإنسان لا تعد ولا تحصى ، ولعل من أعظم هذه النعم نعمة الإسلام التي يدرك بها. واجباته تجاه خالقه ، فلا عبادة إلا الله ، فهو أحق العبادة ، وهو الخالق لعبيده ، ليوحِّده ويفرزه في العبادة. موقع رواحل جواب السؤال: ما حكم نسب النعم إلى الله تعالى ، وما حكم نسب النعم إلى غير الله تعالى ، وحكم إنكار نعمة الله.
ما حكم عزو البركات إلى الله تعالى؟
ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى ينسب الفضل عادة لأصحابه ، وهذا من حسن الخلق وكرم الإنسان ، ولا فضل لعبد أكثر من فضل الله تعالى عليه ، فهو الذي له. أنعم عليه بركات كثيرة ، مهما عبده وشكر الله ، فلن يؤجر حق ما أعطاه من النعم ، بل يجب أن يشكر الله تعالى ، ويحمده على هذه النعم ، كما قال الله تعالى في. كتابه الكريم: {وأما بركة ربك فتكلم}..وقال أيضا: {وما عندك من نعمة فهو من عند الله}..لذلك فإن حكم عزو النعم إلى الله تعالى:
- واجب
حكم إنكار نعمة الله تعالى
ما حكم نسبة إلى الله تعالى إن إنكار بركات الله -سبحانه- يتمثل في استخدام هذه النعم في معصية الله. وقال الله تعالى في هذا الصدد: {إنهم يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ، ومعظمهم من الكفار}..:
- ومن أنكرها فهو من الكافرين.
وانظر أيضا: كلمة نعم ورد ضدها في الايات القرانية
ما حكم عزو البركة لغير الله تعالى؟
ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى في عزو البركات لغير الله تعالى أمرين على النحو التالي:
- نسب بركات الله غير الله باللسان فقط: وهذا كفر أصغر ؛ لقول زيد بن خالد الجهني: “صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا من قال: ربك؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ.”.
- نسب النعم إلى غير الله بالكفر بها وإنكارها: هذا كفر كبير ، ويخرج صاحبه عن دين الإسلام.
وبهذه الطريقة توصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي تعرفنا فيها على إجابة السؤال: ما حكم نسب البركات إلى الله تعالى ، وما حكم نسب النعم إلى غير الله تعالى ، وحكم إنكار نعمة الله.