حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين

حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين حكم الاستغفار عن المنافقين والكفار والمشركين من الأحكام الشرعية التي يبحث عنها كثير من المسلمين. موقع رواحل حكم الاستغفار أو الرحمة للكفار، والاستغفار للمشركين، وحكم الدعاء للمنافقين بالرحمة.

حكم الاستغفار عن المنافقين والكفار والمشركين

لا يجوز في الشريعة الإسلامية للمسلم أن يستغفر للمنافقين والكفار والمشركين، ولا أن يرحمهم، وهذا ما ورد ذكره ودل عليه في كثير من الآيات الشريفة في كتاب الله، والعديد من الأحاديث الشريفة في السنة النبوية الشريفة. عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذنني.. لا يجوز الاستغفار لمن يستحق العقاب، والخلود مكتوب عليه في النار، والله ورسوله أعلم..

وانظر أيضا: هل يجوز توزيع الحلوى في المولد النبوي

حكم الرحمة على الكفار

وذكر العلماء أنه بالإجماع يحرم الرحمة على الكفار والمشركين، والاستغفار لهم، ومن فعل ذلك فهو معصية بالدعاء. الخلود في نار جهنم والاستغفار لهم، وقد ذكر بعض العلماء أن من فعل هذا خارج الدين، فينبغي على كل مسلم أن يحذر من الوقوع في هذا الإثم العظيم والشنيع..

شاهدي أيضاً: هل يجوز قبول هدايا يوم المعلم

حكم استدعاء المشركين والكفار الاستشهاد

حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين وصف المسلمين بالاستشهاد والحكم عليهم في ذلك غير صحيح، فليس كل مسلم مات في الجهاد شهيدًا، فكيف لمن مات في غير دين الله؟ المشركين قتالًا ما قاتل أحدٌ مثله حتى قُتل: “أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ، فأعْظَمَ النَّاسُ ذلكَ، فَقُلتُ: أنا لَكُمْ به، فَخَرَجْتُ في طَلَبِهِ حتَّى جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا، فاسْتَعْجَلَ المَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بالأرْضِ وذُبابَهُ بيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحامَلَ عليه فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل لا يقوم بعمل أهل الجنة في ظاهره للناس، وهو من أهل النار، والرجل يفعل. لا تفعل الأسرة.. لا يجوز القول في المشرك والكافر إنه شهيد..

وانظر أيضاً: هل أرباح التيك توك حلال أم حرام

ألا يستغفر الآية للكفار والمشركين

حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين ومن بين أدلة القرآن الكريم على تحريم الاستغفار عن المنافقين والكفار والمشركين الآيات الآتية:

• قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}..
• قال تعالى: {ولا تدعوا لمن مات منهم ولا تقف على قبره..
• قال تعالى: {إن الذين كفروا وظلموا، ولا يغفر الله لهم، ولا يهتدونهم سبيلًا * إلا طريق جهنم، في سبيل الله.

وبهذه الآيات الشريفة نصل إلى ختام المقال في حكم الاستغفار عن المنافقين والكفار والمشركين، حيث ألقي حكم الشرع بالرحمة على الكفار، واستغفارهم ودعوتهم شهداء. كدليل شرعي على النهي عن ذلك في الكتاب والسنة.

أسئلة مكررة

• هل الغفران مثل الرحمة؟

  والمغفرة تختلف عن الرحمة، فإن الاستغفار طلب عام للاستغفار، والمطلوب طلب الجنة.

• ما حكم العفو عن المنافقين؟

  إطلاقا غير مسموح به.

• هل يجوز الاستغفار لغيره؟

  والاستغفار للمسلمين في غياب الغيب من العبادات المستحبة، فهو مباح ومحبوب.