قائمة المحتويات
يرجع تاريخ انضمام الكويت لجامعة الدول العربية إلى ستّينيّات القرن العشرين؛ حيث وافقت الجامعة على انضمام الكويت بعد استقلالها بشهر واحد تقريباً، ويوافق هذا العام الذّكرى التّاسعة والخمسين على انضمام الكويت إلى هذه الجامعة، وتهدف جامعة الدّول العربيّة إلى دعم استقلال أعضائها بالإضافة إلى تقديم المساعدات اللازمة للمحافظة على أمن المنطقة العربيّة وسلامتها، وعبر موقع رواحل سيتم التعرف على تاريخ انضمام الكويت لجامعة الدول العربية.
جامعة الدول العربية
تأسّست جامعة الدّول العربيّة على إثر انتهاء الحرب العالميّة الثانية يوم الثلاثاء 20/آذار/1945م الموافق لتاريخ 6/ربيع الآخر/1364هـ ويقع مقرّها الرئيسي في محافظة القاهرة المصريّة، وكانت تضمّ سبعة أعضاء عند تأسيسها إلّا أنّ عدد الدّول الأعضاء ازداد إلى اثنين وعشرين دولة فيما بعد، وتسعى هذه الجامعة إلى توثيق العلاقة بين الدّول العربيّة بالإضافة إلى المحافظة على أمن المنطقة وسلامتها على كافّة الأصعدة.[1]
تاريخ انضمام الكويت لجامعة الدول العربية
تمكّنت الكويت من الانضمام إلى جامعة الدّول العربيّة يوم الخميس 20/تمّوز/1961م الموافق لتاريخ 8/صفر/1381هـ؛ أي أنّ انضمام الكويت كان بعد الإعلان عن استقلالها بشهر واحد فقط، وكان لدولة الكويت دور فاعل في جامعة الدّول العربيّة منذ تاريخ انضمامها؛ حيث عملت على دعم العمل العربي المشترك إضافة إلى قيادة جهود الوساطة وتقديم كافّة المساعدات للدّول العربيّة الشّقيقة.[2]
متى انضمت الكويت الى جامعة الدول العربية
استقلّت دولة الكويت يوم يوم الإثنين 19/حزيران/1961م الموافق لتاريخ 6/محرّم/1381هـ ثمّ أعلنت انضمامها إلى جامعة الدّول العربيّة يوم الخميس الموافق 20/تمّوز من العام نفسه، ولعبت جامعة الدّول العربيّة العديد من الأدوار المهمّة في تاريخ الكويت، ومنها: رفض انضمام الكويت إلى جمهوريّة العراق بالإضافة إلى إدانة الغزو العراقي للكويت عام 1990م، كما عملت الكويت على تقديم المساعدات المختلفة لكافّة الأعضاء في جامعة الدّول العربيّة أيضًا.[2]
مقالات مقترحة
نرشح لكم بعض المقالات الآتية:
يوافق يوم الأحد 19/تمّوز/2020م تاريخ انضمام الكويت الى جامعة الدول العربية بعد استقلالها بشهر واحد تقريباً، وعملت دولة الكويت على تقديم الكثير من الجهود للوساطة بين الدّول العربيّة كما أنّها قامت بتقديم مختلف المساعدات للدّول العربيّة الشقيقة أيضًا منذ انضمامها وحتّى يومنا هذا.
