ما اهمية اصدار النظام الاساسي للحكم
قائمة المحتويات
ما اهمية اصدار النظام الاساسي للحكم، أحد التساؤلات التي يطرحها السياسيين والعامة في جلسات الحوار والنقاش؛ إذ يُعتبر النظام الاساسي للحكم أحد أبرز المظاهر السياسية للحكم في البلاد، والتي تقف على مجموعة أنظمة وقوانين مُلزَم بها الجميع من أجل عدم المساءلة القانونية والتي تحجب المواطنين عن فعل كل ما يمُسّ البلد من ناحية أمنها أو سلامة أبنائها ووحدتهم.
تعريف النظام الاساسي
هو نظام صدر في (1412/08/27) هـجريًا الموافق : (01/03/1992) ميلاديًا، بأمر ملكي رقم ( أ/90) في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود يخص طريقة الحكم في المملكة العربية السعودية، بشكل سلس كالدستور في الدول الأخرى، وشُكلت لجنة برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لوضع النظام الأساسي للحكم، ودل الباب الثاني الخاص بنظام الحكم المادة الخامسة منه على ما يلي[1]:
- نظام الحكم في الربية السعودية،مملكة الع ملكي.
- يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود و أبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- يختار الملك ولي العهد، ويعفيه بأمر ملكي.
- يكون ولي العهد متفرغا لولاية العهد، وما يكلفه به الملك من أعمال.
- يتولى ولي العهد سلطات الملك عند وفاته حتى تتم البيع.
ما اهمية اصدار النظام الاساسي للحكم
تكمن الإجابة في عمل المُجتمع في المملكة العربية السعودية على الاصطفاف كتلة واحدة متكاملة من أجل تنظيم شؤونهم الداخلية والعمل على توحيد بعضهم ببعض، والاستقرار والعمل بكل الأشكال على زيادة الرخاء وتطوير سبل التنمية في البلاد، والحصول على فرص التطوير، هذا و يتضمن النظام الاساسي للحكم العناوين التالية: المبادئ العامة، نظام الحكم، مقومات المجتمع السعودي، المبادئ الاقتصادية، الحقوق والواجبات، سلطات الدولة، الشئون المالية، أحكام عامة.
ختامًا نكون قد وضحنا اهمية اصدار النظام الاساسي للحكم في المملكة العربية السعودية، ودوره الاساسي في تبيّن الخطوط العريضة الخاصة بأنظمة الحكم في البلاد والمواطنين.