وعاد زعيم نجران بعد فوزه في الدرعية إلى بلاده حفاظا على انتصاره. دارت معارك كثيرة في تاريخ الدولة السعودية ، ومن أبرز المعارك التي ورد ذكرها في تاريخها معركة الهير ، لما كان لها من آثار سلبية على الجيش والشعب السعودي كله. رواحل في سطور هذه المقالة كافة المعلومات حول تاريخ وأسباب ونتائج هذه المعركة.
وعاد زعيم نجران بعد فوزه في الدرعية إلى بلاده حفاظا على انتصاره
وعاد زعيم نجران بعد فوزه في الدرعية إلى بلاده حفاظا على ما حققه من انتصار. وهذا القول صحيح ، وذلك في معركة الهير التي وقعت في مدينة الرياض بالسعودية بقيادة الإمام عبد العزيز الأول بن محمد آل سعود عام 1168 هـ و 1764 م ، وكان الطرف الثاني من هذه المعركة بقيادة حسن بن هبة الله المكرمي.[1]
نتائج غزوة الهير
وانتهت هذه المعركة بهزيمة قوات الإمام عبد العزيز بن محمد ، وانتصار قوات حسن بن هبة الله المكرمي ، وخسر أكثر من خمسمائة رجل من القوات السعودية ، واعتُقل الكثير منهم ، وأثرت سلباً على معنويات الجيش السعودي ، الأمر الذي دفع الدولة السعودية إلى دفع مبالغ طائلة لتحرير أسراها نجران ورحيل رئيسها من نجران.
وفي نهاية هذا المقال تم التحقق من صحة البيان: عاد زعيم نجران بعد انتصاره في الدرعية إلى بلاده حفاظا على ما حققه من انتصار ، وتم تحديد أطراف معركة الهير ونتائجها وأسبابها.
