خطة التوجيه والإرشاد 1445 كلمة

خطة التوجيه والإرشاد 1445 كلمة للعام الدراسي الحالي، حيث تعتبر خطة التوجيه والإرشاد من الخطط المهمة للمعلمين والمرشدين في المدارس السعودية للمراحل التعليمية العامة. ولهذه المهنة معاييرها وضوابطها العلمية الخاصة التي تعتمد عليها وزارة التعليم للقيام بمسؤوليتها في تقديم المشورة والمساعدة للطلبة. ولهذا السبب سنقدم لك عبر موقع رواحل خطة التوجيه والإرشاد اليوم 1445 كلمة.

ما هو التوجيه والإرشاد 1445

التوجيه والإرشاد المدرسي هو العملية التي تم تخطيطها وتنظيمها لتحقيق عدد من الأهداف المرجوة، والتي تتمثل في خدمة الطالب ومساعدته على فهم ذاته الشخصية والتعرف على قدراته الذاتية والإمكانيات التي يمتلكها الطالب في المدرسة، و وبذلك نكون قادرين على حل المشاكل المختلفة التي تقف في طريق الوصول إلى الاتجاهات. تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني، وتحقيق عدد من الأهداف التي يسعى البعض إلى ضمانها بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

تعتبر الإرشاد مجموعة من الخدمات المخططة التي تتميز بشمولها واتساع نطاقها وتحتوي ضمنها على مجموعة من التعليمات. ويقوم المرشد في هذه العملية بتزويد الطالب بالمعلومات المتنوعة والمتنوعة المناسبة لتنمية شعور الطالب بالمسؤولية مما يساهم في وعي الطالب بذاته وقدرته على مواجهة كافة المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة. القرارات المناسبة، حيث يتم تقديم الخدمات الإرشادية للطلبة وفق عدد من الأساليب أهمها الندوات والأفلام والنشرات والإذاعة المدرسية والحلقات النقاشية والمحاضرات المتنوعة وغيرها.

بينما يعتبر التوجيه الجانب الإجرائي والعملي للتوجيه والإرشاد، والذي يمكن تعريفه بأنه التفاعل الناشئ عن العلاقات المهنية البناءة بين الموجهين والمتدربين، وتتلخص العملية في تقديم المساعدة من المرشد للطالب من أجل فهم نفسه ومعرفة قدراته الذاتية، وفهم المشكلات التي تواجهه، وتحليلها، ومواجهتها بالقرارات. والصواب أن يقوم المرشد بتنمية السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.[1]

خطة التوجيه والإرشاد 1445 كلمة

تعد خطة التوجيه والإرشاد في كل عام دراسي من الخطط المهمة في المملكة العربية السعودية والتي تلعب دوراً بارزاً في تصحيح سلوكيات الطلاب والمساعدة على التغلب على المشكلات وزيادة الثقة بالنفس للبدء من جديد في رحلة التعلم. التعامل مع الحياة وضغوطاتها ومشاكلها بقوة وإصرار أكبر. وذلك لأن مهام التوجيه والإرشاد إيجابية وتحفيزية على كافة المستويات، ولذلك يجب تنفيذ خطة التوجيه والإرشاد 1445 بشكل كامل من قبل المرشدين أو المعلمين للمراحل التعليمية العامة، لأهميتها الكبيرة خلال فترة الدراسة، والتي سوف المساهمة في تقييم الطلاب وضبط سلوكهم داخل المدرسة وخارج المدرسة. ويمكن تحميل الخطة الكاملة بصيغة Word بكل سهولة عبر الرابط “من هنا”.

أهداف خطة التوجيه والإرشاد للعام الجامعي 1445هـ

ويعتبر التوجيه والإرشاد من الخدمات الهامة التي تحتوي على عدد من القواعد التي يتبعها للتأثير بشكل إيجابي على الطلاب والطالبات المستهدفين بهذه الخطة بالتعاون مع معلمي وأولياء أمور الطلاب. وهنا تكمن الأهداف المرجوة من هذه الخطة للتوجيه والإرشاد، وهي كما يلي:

  • ضمان السلامة العامة
  • التأكد من عدم وقوع الطلاب في أي مشاكل نفسية أو صحية.
  • تحقيق الأصالة في عملية التوجيه الإسلامي هذه، وتحقيق من خلالها صقل شخصية الطالب الإسلامية المعتدلة البعيدة عن كل أشكال العنف والتطرف.
  • العمل على تقديم المساعدة للطالب في اختيار نوع الدراسة والمهنة التي تناسب قدراته وإمكانياته.
  • العمل على تقديم مختلف أشكال المساعدة للطالب للتعرف على مشكلاته في جو تعاوني للوصول إلى الحل.
  • العمل على تنمية شخصية مختلف الطلاب ليكونوا أهل خير لبناء الوطن وتنميته.
  • ضمان حصول الطلاب على قدر كبير من الصحة النفسية نتيجة تصالحهم مع أنفسهم ووعيهم بحدود قدراتهم.
  • تقديم يد العون للطالب لمساعدته على تقديم أفضل أداء أكاديمي، وذلك من خلال تقديم البرامج التعليمية المناسبة للمناهج الدراسية.
  • العمل على تحقيق هدف المهمة وهو بحث قدرات الطلاب وميولهم وتوجيههم إلى الأساليب المناسبة المبنية عليها.

أعمال وخدمات خطة التوجيه والإرشاد 1445

تحتوي خطة التوجيه والإرشاد على العديد من الأعمال والخدمات الهامة التي يجب القيام بها للوصول إلى الأهداف المرجوة التي ذكرناها سابقاً. وتعتبر هذه الأعمال والخدمات الخاصة بخطة التوجيه والإرشاد في غاية الأهمية، وهناك العديد من الأعمال التي تتضمنها الخطة والتي سيقوم المعلمون أو المرشدون بتنفيذها خلال العام الدراسي. العام الحالي هو 1445، وعمل الخطة كما يلي:

  • استقبال الطلاب وأولياء الأمور للمدرسة.
  • العمل على تنفيذ البرامج والخدمات الإرشادية حسب الجدول الزمني عن بعد.
  • استقبال المكالمات للاستشارات الهاتفية.
  • تشكيل لجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة ومراجعة نتائج الفصل الدراسي الأول.
  • متابعة حالات الطلاب السابقة وتحسينها.
  • متابعة حالات بعض الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المتأخرين عن الدراسة.
  • المشاركة في الدورات والاجتماعات التي تعقدها الإدارة/القسم.
  • العمل على تكريم الطلاب المتفوقين خلال الفصل الدراسي الأول.

أساليب التوجيه والإرشاد النفسي في المدارس

هناك العديد من الأساليب المتبعة في التوجيه والإرشاد في المدارس السعودية والعربية، والتي تعتبر من الاستراتيجيات الناجحة في التوجيه والإرشاد وتحقيق الأهداف بطريقة إيجابية. وهذا الأمر الذي سنتعرف على تفاصيله كاملاً من خلال معرفة ما هي أساليب التوجيه والإرشاد النفسي في المدارس، هو كما يلي:

طريقة التوجيه المباشر

يعتبر التوجيه عن طريق التوجيه المباشر أحد أساليب تقديم النصح والمعلومات الإرشادية وجهاً لوجه للطلاب أو ما يعرف بالطرف الموجه والذي يساهم في حل المشكلات من خلال أسلوب يتحمله الكبير في الحالة ، وهذه الطريقة لها شروط كما يلي:

  • تقديم الحلول المناسبة للطالب أو ما يعرف بالمرشد بعد عرضها بطريقة سلسة.
  • ويجب أن يكون المرشد على دراية بجميع جوانب المشكلة التي يواجهها الطالب، وذلك لتقديم أكبر قدر من المساعدة في عملية التوجيه والإرشاد.
  • تحليل الأسباب وجمع العوامل للوصول إلى تعريف واضح ومرئي لكل ما يتعلق بالمشكلة التي يطرحها الطالب.
  • ويشترط ألا يمتلك الطالب أية معلومات، بل يكون مجرد متلقي لتلك المعلومات.

أسلوب التوجيه من خلال الاستشارة الفردية

إحدى طرق التوجيه والإرشاد الشهيرة والمتميزة، والتي من خلالها يقوم المرشد بتقديم التوجيهات والإرشاد في المدرسة أو المؤسسة، ويتم توجيه متلقي واحد في كل مرة بشكل مباشر وجهاً لوجه. وتعتمد فعالية هذه الطريقة على درجة القرب من الطرف الآخر، وتعتبر من أهم الأساليب التي تؤتي ثمارها. والأكثر إيجابية أن ذلك يتم وفق الشروط التالية:

  • يجب أن تكون العلاقة جيدة وقوية بين المعلم المرشد والطالب.
  • ويجب أن يكون المرشد قادراً على تخطيط العملية وتنظيمها، ويجب ألا يكون ذلك مجرد صدفة غير مدروسة.
  • ويجب على الجهات المرشدة أن تحرص على حل المشكلات التي تنشأ من الطالب نفسه، وليس بشكل مسبق عن طريق المرشد.
  • ويشترط على المرشد أن يكون لديه مجموعة من المعلومات المهمة عن الطالب ومشكلته قبل المبادرة بحل المشكلات.
  • ومن المستحسن التأكد من تحفيز المستشار لحل المشكلة، وتقديم تفسيرات مهمة لكل مشكلة، والعمل على وضع الخطط العلاجية المناسبة لها.

أسلوب التوجيه والإرشاد الجماعي

يعتبر التوجيه والإرشاد الجماعي أحد الأنواع التي يستخدمها الكثير من المرشدين في المدارس الحكومية، والذي ينفذه عدد من الطلاب، ومن خلاله يتم عرض المشكلة من خلال جلسات جماعية في مكان واحد، وتكون مشاكل المجموعة متشابهة مع بعضها البعض وبذلك يعرض كل طرف وجهة نظره. نظرته الخاصة للمشكلة، وفي هذا الأسلوب يكون للمرشد دور فعال ومهم، وهناك شروط يجب عليه اتباعها، وهي كما يلي:

  • التخطيط لجلسات الاستشارة التي سيتم تنفيذها في أوقات مناسبة أخرى
  • يجب أن يتراوح عدد الأفراد المشاركين في هذه الدورة من (7 – 10) أفراد، وقد يصل العدد إلى أكثر من ذلك.
  • ويتيح المرشد لكل من في تلك الغرفة الفرصة للحديث عن المشكلة حسب وجهة نظره.
  • وينشط المرشد مناخ الحوار وتبادل الآراء بين تلك الفئة فلا يحتكر النقاش لنفسه أو لأي من الحضور أكثر من غيره.
  • يوصى بعقد جلسات جماعية، حيث تتراوح مدة هذه الجلسات من نصف ساعة إلى ساعة كحد أقصى.
  • ويجب أن يحافظ المرشد على جو من التفاهم والانسجام وروح الفريق بين أفراد تلك المجموعة.

أسلوب التوجيه والإرشاد السلوكي

ويعتبر هذا الأسلوب أحد أساليب الإرشاد النفسي المستخدمة عالمياً، حيث تطبق فيه مجموعة من القواعد والمبادئ وقوانين التعلم والنظريات السلوكية وعلم النفس التجريبي في مهمته في الإرشاد النفسي، وذلك من أجل حل المشكلات المختلفة التي تظهر في وتعديل السلوكيات المضطربة غير الصحية وفق أسس نظريات التعلم. بشكل عام والتعلم المشروط بشكل خاص وهو ما يسمى بالتوجيه التعليمي أو العلاج بالتعلم.

هذه كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بخطة التوجيه والإرشاد لعام 1445، وقد وضحنا لكم المقصود بخطة التوجيه والإرشاد. كما تعرفنا على أهداف خطة التوجيه والإرشاد للعام الدراسي 1445، وتعرفنا على أساليب التوجيه والإرشاد النفسي في المدارس.

إنضم لقناتنا على تيليجرام
Quizatii

كويزاتي - Quizatii

هل تبحث عن التسلية والمعرفة في نفس الوقت؟ تطبيق "كويزاتي" هو الحل!

تحميل