أول طبعة للقرآن الكريم في عمان

تعد طباعة أول نسخة من المصحف الشريف في عُمان من المسائل المهمة في تاريخ سلطنة عُمان، وذلك للحصول على معلومات مهمة عن التاريخ العُماني القديم، المليء بالعديد من الأحداث التاريخية المهمة، وقد جاءت طباعة المصحف الشريف بهدف الحفاظ عليه بين المسلمين رجالاً ونساءً، وحماية الكتاب من التحريف.

الطبعة الأولى من القرآن الكريم

جاءت الطبعة الأولى من القرآن الكريم بمضمون واضح وواضح للغاية، بالرغم من أنها لم تكن في أي من الدول العربية أو الإسلامية، حيث كانت أول عملية نسخ للقرآن الكريم في مدينة البندقية الإيطالية عام 1530م، إلا أن الطبعة لم تستمر طويلاً، بعد أن سعت العديد من الدول العربية والإسلامية إلى طباعة القرآن الكريم، وذلك للحفاظ عليه من التحريف، ومن أهم هذه الطبعات الطبعة العمانية التي كان لها العديد من المرتكزات المهمة والعظيمة، والتي أشرف عليها علماء الدين في سلطنة عمان، أما أول طبعة للقرآن الكريم فكانت في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية عام 1787م. [1].

متى تمت طباعة القرآن الكريم لأول مرة في عُمان؟

عملت سلطنة عمان جاهدة على الحفاظ على الفكر الإسلامي والتراث الحضاري العظيم مما ساعد السلطنة على النهوض وتأسيس الدولة الإسلامية العظيمة، ودعمت الحكومة العمانية طباعة القرآن الكريم بطريقة إسلامية حفاظاً عليه عبر التاريخ، وكانت أول دولة عربية تطبع القرآن الكريم وقد أشرف على ذلك علماء إسلاميون، وكانت أول طباعة للقرآن الكريم في عمان في عام 1148هـ.

القرآن الكريم بخط اليد العماني

وقد دعمت الحكومة العمانية تطور طباعة القرآن الكريم بشكل كامل، حيث أعلنت سلطنة عمان عن إصدار المصحف المكتوب لأول مرة في شهر رمضان 1425هـ، واستمرت عملية كتابة القرآن الكريم لمدة 12 عاماً كاملة في حدث ديني مهم استحوذ على اهتمام كافة المواطنين داخل السلطنة، وكان ذلك إضافة إلى القيم الدينية والتراث الإسلامي التاريخي.

المصحف الشريف العماني المخطوط باليد تحفة قرآنية جديدة ظهرت للعالم بعد جهد عماني خالص في عملية الكتابة والإدارة والإنتاج والزخرفة، وقد اعتمدت وزارة الأوقاف العمانية النسخة الأولى من المصحف الشريف، حيث طبعته بأحجام وأبعاد مختلفة.

إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا عن الطبعة الأولى للقرآن الكريم في عُمان، حيث تحدثنا عن تفاصيل الطبعة الأولى للقرآن الكريم سواء في سلطنة عُمان أو على المستوى العالمي.